ليتني أقدر

تتوقف الدنيا بكل أوقات زمانها عندما أتقابل وأتحدث معها

يروق بالي وعقلي بالتفكير دائما ما هو الجديد والسبب الذي يجعل البسمه ترتسم في كيانها

تداعبني دائما مشاعري كيف سيكون كلامي أمام أنسانه تمتلك روح كلمات الرقه المحملة بالرومانسية

يعجز لساني بقول ما هي طبيعتها فيختلف طبعها ووصفها كل يوم بما هو يتمناه كل البشر من الراحه

يتحدث ويعرف جميع البشر بأن الراحه لها طرق كثيره ولكن كياني يعجز عما يفعله كل مره بفك لغز راحتها فهو يريد أن يجمع كل راحة الدنيا ليعطيها ويجعلها إليها وبين يديها

تبتسم بكلامها فتشرق لها الشمس لتنير الدنيا من حولها

هي كصاحب يصاحبك في أختلاف الطرقات بمعاني التقدير بكل ما هو أكيد وليس مستحيل

فكيف تصد النفس نفسها بأن تعانقها وتريد معرفتها والتحدث معها

لست أجهل بأني أرتسم صورتها فأن كياني يتخيلها بأنها بكل ما فيها ملاك على هئية بشر

زمناً مضى لا أندم عليه لأنها تعوضني لحظات التقابل معها بما فات بأحساس قربي لمجال كونها

أقارن تحدثي معها دائما بين الأمس والغد أرى مقارنتاً وصفها يكون أهتمامي بمعرفة أخبارها وهي معي وأنا معها كمثل المسافات التي تبعد عنها السماء عن الأرض وممكن أن تزيد

هل حان وأصبحت حقيقتي بأن يكون تعودي كل يوم بأن ارتوي من روحها

ليتني أقدر