دعيني

دعيني أقول
-------------
(( دعيني أكتب لكي وأقول ))

فأنا في كل لحظه ينبع مني أحساس جديد يتدفق من داخلي كالفيضان حتى عندما أستريح في وقت نومي يتبدل النوم بلحظات حباً يجعلني أسرح بفكري في عالم يسمى العشق وهي دنيا لا يعرف فيها إلا المحبة وراحة القلب .

(( دعيني أرى أجمل أحساس ))

عندما أتخيل تلك عيناكي عندما يسقط عليها شعاع عيني الذي ليس له قيمه بجانب سحر عيناكي .
فعندما أنظر إليها يصيبني الرعشة المحملة بالشجون .

فخيالي خيال فوق أوقات النوم وتصور الأحلام فأصبح مستيقظاً لا أرى تصور أنقى وأكبر من حلمي بلحظة تقابل معاً .

(( دعيني ألقي عليك بسمات ))

لعلها تكون القليل لسعادتك ولعلها تكون الكثير من حبي فأنا أتعلم النطق والتحدث باسمك الذي حفر بداخلي والذي أشهد بيه العالم بأنه سبب حبي فأنتي بالنسبة لي كورده تعودت أن أسقيها من دمي وأحيا منها على رحيق الهوى أو الحب .

(( دعيني أخرج ما في صدري ))

فأنه يحمل عاطفة القلب التي أحتجزها في قفص صدري لكي لا يقدر بشراً أخر على حملها وأخذها مني .

(( دعيني أصف لكي حبي ))

فلم ولن أصف حتى الآن ما بداخلي فكل حباً مر بين العاشقين لن أتعلم منه لأنني تخيلته سيهون فعندما أتعلم منك أعلم بأني أمتلك الدنيا وهذا بالفعل سيكون .

فلو أن العاشقين عرفوا ما بداخلي من ناحيتك من الاهتمام فلا يفكرون بتعليمي وسيصبح كلاً منهم ساكتين مندهشين ويرددون كيف نعلمك وأنت معك صاحبة الحب وأستاذة العاشقين .

وبالفعل سيعرف كل من يرى بأن الذي بيننا فوق كل ما يتخيلون ولازلت أقول لكي دعيني .

(( دعيني ياسمائي التي أعيش وأستوطن تحتها ))

فأن أغار عليك من الشمس التي تعيش في كونك فلا تدعيها ولا تسمحي لها بالفعل رؤيا كي كثيراً .
يااااااااا روعة الحب الذي يمتلكني فهو يوم بعد يوم يسطع كالنجوم بين السحاب لينير دنياكي بما هو يرضي به جميع المخلوقات .

كم من تفسير عشت أدرسه وكم من مواد ومقررات الحب أصبحت من أجلك أرويها لمن يريد أن يتعلم منا كيف يحب .

لأن قصة حبي إليك مهما كتبتها أو قرأتها فلن ولم يعيشها ويتخيلها أحد على وجه الأرض .

فمعناها مهما قلت لا يوصف منها صفحة من صفحات العشق ولو لحنها وتر قلبي وحبال عروقي ليتمعن ويستمتع بها أطباء جراحات القلب .

(( دعيني أقول لكي ))

أني أعيش على حبك كل يوم وأموت في اليوم مئات المرات لو غلبني عدم التفكير فيكي .

أني أحبك فدعيني أنى أحبك