إنتل توسع نطاق المبادرات التعليمية في المنطقة العربية
بدأ الدكتور جريج باريت - رئيس مجلس إدارة شركة إنتل، والذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس "إدارة الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية" التابع للأمم المتحدة - زيارته الأولى للبلاد يوم الخميس الموافق 10 إبريل 2008. وقد عقد باريت عددًا من الاجتماعات مع شخصيات رفيعة المستوى من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين. وبدأ جريج جولته بزيارة رئاسة مجلس الوزراء، ثم قام بعقد اجتماع مع نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل محمد الحجي بوخضور. وتأتي هذه الزيارة في إطار جولته في منطقة الخليج العربي والتي شملت كلاً من السعودية والإمارات بالإضافة إلى الكويت.
وقد استعرض بوخضور مع رئيس مجلس إدارة شركة إنتل الزائر - الدكتور جريج باريت - والوفد المرافق له عددًا من الجوانب الفنية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات، وكان من الحاضرين أيضًا المهندس علي الشريدة مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، والسيد فهد الشارخ الرئيس التنفيذي لشركة صخر لتقنيات الحاسب. كما تم أيضًا مناقشة العديد من الموضوعات، وتم طرح قضية مهمة ألا وهي بناء رأسمالٍ ثقافي. وناقشوا أن المستقبل لن يعتمد فقط على صناعة النفط والاستثمار، بل إن هناك مصادر أخرى مهمة ستكون الأساس في تطوير الحياة، وهي مصادر تعتمد على العنصر البشري وتقوية قدراته الفكرية والإبداعية. وتركز شركة إنتل من خلال جولتها في المنطقة العربية على التربية والتعليم عبر تقنية الكمبيوتر، وتم مناقشة السبل التي يجب اعتمادها بغية أن يصبح أبناء الكويت أكثر ابتكارًا وبالتالي أكثر إنتاجًا على صعيد الطاقات الفكرية والثقافية.
وقد أعرب باريت خلال الزيارة عن ثقته بأن قطاع تنمية المعلومات في الكويت يحظى بفرص نمو كبيرة، وأكد التزام إنتل تجاه تعزيز إمكانية الوصول إلى تقنية المعلومات والإنترنت والبرامج المختلفة في ميادين التعليم والتحول إلى الاقتصاد الرقمي.
وقال باريت: "إن للاستثمار في التقنية والتعليم أهمية كبيرة لمستقبل المنطقة العربية ككل، وهو من العوامل الأساسية لتعزيز تنافسية الكويت".
كما صرح فهد الشارخ بأن شركة صخر لتقنيات الحاسب هي الشريك الأمثل في مجال حلول تقنية المعلومات بالنسبة للشركات التي تقدر قيمة الخبرة والأداء المتميز والخدمات ذات الجودة العالية. وقد مثلت شركة صخر حليفًا استراتيجيًّا للتقنية مع إنتل من خلال تطويرها للبوابات التعليمية كبوابة أبوظبي التعليمية التي تمثل وسيطًا إلكترونيًّا يتم من خلاله أتمتة جميع المهام المتعلقة بالعملية التعليمية، وفي مشاريعها الأخرى في مجال الكلام الآلي لتطوير التطبيقات العربية على المنصات الصوتية لإنتل. علاوة على ذلك تشارك صخر شركة إنتل في حملتها للتوعية في المنطقة للاستخدام الأمثل للكمبيوتر والإنترنت، ولتطوير التعليم في منطقة الشرق الأوسط، ولكي ليقفز قفزة قوية في القرن الحادي والعشرين، ليتلاءم مع كافة قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة في كل بلد ومجتمع لإنجاز نهضة شاملة في كافة الدول من خلال الاستخدام الفعال للتكنولوجيا. كما أن شركة صخر استضافت الشهر الماضي الأستاذ جون ديفيز نائب رئيس شركة إنتل لتحقيق نفس الغرض.
وتسعى إنتل، من خلال عملها مع الحكومات المحلية والهيئات التعليمية وتوضيح الفوائد التي يمكن للتكنولوجيا أن توفرها لمختلف المجتمعات، إلى مساعدة الشباب - قادة المستقبل - في المنطقة وتحفيزهم على تحقيق أقصى قدراتهم وإمكاناتهم. ويتم ذلك عبر توسيع إمكانات الوصول إلى الحاسبات الإلكترونية والإنترنت والأدوات الأخرى اللازمة لإكمال مسيرتهم التعليمية والاستفادة من مزايا المجتمع العالمي على الشبكة العالمية
